أكدت المذيعة بالتلفزيون المصرى هالة فهمى لـ"اليوم السابع" أنه تم قطع الإرسال عن برنامجها "الضمير" بعد أوامر من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إسماعيل الششتاوى، بعدما انتقد ضيوفها سياسات الإخوان، حيث كان يتواجد معها خلال حلقة أمس الأحد، عميد سابق بمباحث أمن الدولة يدعى حسن حمودة والدكتورة مريم ميلاد والشيخ الأزهرى محمد عبد الله نصر، والذى تحدث عن سياسات الحاكم، وقال إنها ضد الشريعة الإسلامية، وإن هناك فرقا كبيرا بين المسلمين الذين يعملون لصالح الله، وبين المتأسلمين الذين يعملون لصالح السلطة، كما تحدث الضيف الآخر حسن حمودة عن أسرار فى حياة الإخوان لم يعرفها أحد عنهم وبعض سياساتهم فى عهد الرئيس المخلوع.
وأشارت المذيعة إلى أنها تلقت تهديدات كثيرة بإلغاء البرنامج من قبل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتضييق على برنامجها، فى حال توجيه النقد للإخوان دون وجود من يدافع عنهم، معلقة أن برنامجها ليس توك شو حوارى، ولكن يرصد أراء الناس فى الشارع من مثقفين وبسطاء، وأضافت فهمى أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود يسعى منذ فترة للإطاحة بها من ماسبيرو، ولذلك يظهر فى كل مكان على الهواء مباشرة ويشهر بها، ويتحدث عنها بطريقة غير لائقة، مؤكدة أنها قامت بتحرير محضر ضد وزير الإعلام ليتحمل مسئولية قطع الإرسال عن برنامجها.
وقالت فهمى إن ما يحدث الآن من قيام ماسبيرو بتغطية أحداث ميدان النهضة، والذى يتواجد فيه الإخوان، ويتجاهل بشكل قاطع أراء ثوار التحرير، ما هو إلا خيانة عظمى جزاؤها الإعدام.
وأوضحت المذيعة أنه تم قطع الإرسال عنها دون علمها، حيث ظلت تحاور ضيوفها لمدة ربع ساعة، دون أن تعلم أن من يسمعها هو الذى يتواجد بداخل الاستوديو فقط، بعد أن أكد المخرج لها أنه مازال يتواجد على الهواء مباشرة، ولم تعلم بالحقيقة التى وصفتها بالافتراء من قبل قيادات ماسبيرو الذين يقدمون السمع والطاعة للإخوان حاليا غير من مُعد البرنامج، ولفتت فهمى إلى أن قيادات ماسبيرو الآن يقدمون كل ما يرضى عنه الإخوان، ويرفضون من ينتقد الرئيس مرسى أو سياسات الإخوان.
الجدير بالذكر أن المذيعة هالة فهمى تقدم برنامج بعنوان "الضمير"، يعرض فى الأحد من كل أسبوع من التاسعة حتى العاشرة على الهواء مباشرة.