algeel algaede2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة تدريبية تهدف لتدريب طلاب الفرقة الثانية إذاعه وصحافة وتلفزيون بكلية التربية النوعية جامعه عين شمس على العمل الصحفى الألكترونى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 11/8/2012

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد السلام




عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 12/11/2012

11/8/2012     Empty
مُساهمةموضوع: 11/8/2012    11/8/2012     Icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2012 2:58 pm

نبذة مختصرة عن الحج

بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى في محكم تنزيله : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍ عميق
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام )

الحج هو الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام وهو الركن الوحيد المشروط من أركان الإسلام

حيثُ إشترط الله تعالى لمن سيكمل دينه ويحج أن يكون ذا إستطاعة مادية وجسدية لتحمل مشاق الحج
وهي كلها بإذن الله تعالى بأجر من الإستيقاظ فيها بعد صلاة الفجر وحتى نهاية آخر يوم من أيام التشريق

فرض الله تعالى الحج في السنة التاسعة للهجرة ولم يفرضه قبلها
لأن فرضه قبل ذلك الوقت ينافي الحكمة الإلهية , حيثُ أن قريشاً منعت الرسول عليه أفضل صلاة وأتمُّ تسليم من دخول مكة للعمرة فمن المتوقع أن يمنعوه للحج

وذكر الله دليل وجوبها في صدر سورة آل عمران في قوله جل في عُلاه : ( ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلا *97*)

ونزل صدر هذه السورة في السنة التاسعة للهجرة وسمي هذا العام بعام الوفود

فإن قيل: لماذا لم يحج النبي صلّى الله عليه وسلّم في التاسعة، وأنتم تقولون إنه واجب على الفور؟

فالجواب: لم يحج صلّى الله عليه وسلّم لأسباب:

الأول: كثرة الوفود عليه في تلك السنة، ولهذا تسمى السنة التاسعة عام الوفود، ولا شك أن استقبال المسلمين الذين جاؤوا إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم ليتفقهوا
في دينهم أمر مهم، بل قد نقول: إنه واجب على الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ ليبلغ الناس.
الثاني: أنه في السنة التاسعة من المتوقع أن يحج المشركون، - كما وقع - فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يؤخر من أجل أن يتمحض حجه للمسلمين فقط، وهذا هو


الذي وقع ، (فإنه أَذَّن في التاسعة ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيتعريان) متفق عليه .


وكان الناس في الأول يطوفون عراة بالبيت إلا من وجد ثوباً من قريش، فإنه يستعيره ويطوف به، أما من كان من غير قريش فلا يمكن أن يطوفوا بثيابهم بل يطوفون عراة"
انتهى .

"الشرح الممتع" (7/14، 15) .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (11/10) :

"اختلف العلماء في السنة التي فرض فيها الحج ، فقيل في سنة خمس ، وقيل : في سنة ست ، وقيل : في سنة تسع ، وقيل : في سنة عشر ، وأقربها إلى الصواب القولان الأخيران
، وهو أنه فرض في سنة تسع أو سنة عشر ، والله أعلم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .


تعريف الحج :

في اللغة الحج : لغة القصد لمن تعظمه.

وشرعاً: قصد مكة المكرمة ، والمشاعر المقدسة للنسك.


حكمه
ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروضه ، من جحد وجوبه فقد كفر.

دليل الحكم
1 / من الكتاب قوله تعالى: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ".

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً "، وقد أجمعت الأمم على فرضيته وركنيته .

يجب الحج في العمر مرة على المستطيع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خطبنا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا . فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً . فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت ، ولما استطعتم " .
ودليل الاستطاعة قوله تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ".

الحج يجب على الفور أم على التراخي؟

قولان كذلك لأهل العلم رحمهم الله ، وهو ناتج من اختلافهم في السنة التي فرض فيها الحج ، فمن قال : فرض الحج في السنة التاسعة أوجبه فور الاستطاعة ، وهو الراجح ، ومن قال فرض في السنة السادسة وهم الشافعية فقد قالوا يجب على التراخي .

فضل الحج

ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة ، وآثار عديـدة منهـا : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسـوله . قيل : ثم مـاذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبـرور . "

وقال أبو هريرة كذلك : سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من حج فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه " .


وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة هذا الفضل لمن صدقت وصلحت نيته ، وطهرت سريرته ، وصحت متابعته لرسول الله النبي صلى الله عليه وسلم .

النهي، والتحذير، والترهيب، من التهاون في تأخير الحج، أوتركه


وردت أحاديث تحث على تعجيل أداء هذه الفريضة لمن استطاعها، وتنهى وتحذر من التهاون فيها، خرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه: "تعجلوا الحج".

وعن الفضل: " من أراد الحج فليتعجل، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له "،
وقال عمر عمن وجب عليه الحج ولم يحج: " إن شاء فليمت يهودياً أونصرانياً "، أوكما قال.


شروط وجوب الحج

ما من عبادة إلا ولها شروط وجوب وصحة، فشروط وجوب الحج هي:

1. الإسلام: لحديث معاذ عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقد رتب فيه أركان الإسلام على كلمة التوحيد، فالكافر والمشرك لا يجب عليهما، وإن أدياه لا يقبل منهما.

2. التكليف: العقل والبلوغ ، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع القلم عن ثلاثة ـ وذكر منهم ـ الصبي حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق "، وإن حج الصبي قبل منه ولكن لا تجزئه عن حجة الإسلام.

3. الحرية: الحج لا يجب على المملوك، وإن حج قبل منه إذا أذن له سيده.

4. الاستطاعة: لا يجب إلا على المستطيع .

هذه الشروط منها ما هو شرط وجوب و صحة، ومنها ما هو شرط وجوب وإجزاء، ومنها ما هو شرط وجوب فقط، فالإسلام والعقل شرطا وجوب و صحة، والحرية والبلوغ شرطا وجوب و إجزاء، والاستطاعة شرط وجوب فقط .

5 / هذا بالنسبة للرجل، حيث تزيد المرأة على الرجل شرطاً آخر وهو المَحْرَم ، فلا يجب الحج على المرأة إلا إن كان معها أحد محارمها .

المراد بالاستطاعة

الزاد والراحلة ، الزاد له في سفره وترحاله حتى يعود ولمن يعول ، والراحلة التي تبلغه مكة والمشاعر ، وقد ورد في ذلك حديث ضعيف وهو أنه قام رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ما يوجب الحج ؟ فقال : " الزاد والراحلة ".

ونهى الإمام أحمد جماعة من أهل اليمن أرادوا أن يحجوا متسولين مع القافلة , وقالوا نحن المتوكلون . فقال لهم: لو كنتم متوكلين لا تمشوا مع القافلة . فقالوا : لابد لنا من ذلك . فقال لهم : إذاً على جُرُب القوم توكلتم .

وقد ذهب المالكية إلى أنها إمكانية الوصول إلى مكة والمشاعر ، دون مشقة زائدة مع الأمن على النفس والطريق .


المَحْرَم للمرأة


المَحْرَم من شروط وجوب الحج ومن شروط صحته كذلك ، فلا يحل لها أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم ، والمحرم هو زوج المرأة ومن يحرم عليه زواجها على التأبيد ، بسبب نسب ، أو رضاع ، أومصاهرة . وأجاز بعض أهل العلم لمن لم تحج حجة الإسلام أن تسافر مع الرفقة المأمونة كالمالكية ، والشافعية ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، إذا أمنت على نفسها ؛ والراجح القول الأول والعلـم عند الله .

الحج بمال حرام

إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وقد رُفع الحرجُ عن هذه الأمة حيث لم يُفْرَض الحج إلا على المستطيع القادر ، فلا يحل لأحد أن يحج بمال حرام ، مسروق ، أومغصوب ، أوحصل عليه عن طريق الربا أوالقمار، واختلف العلماء في سقوط الفريضة عن الذمة لمن حج بمال حرام على قولين ، فقد صحح حجه مع الإثم أبوحنيفة ، ومالكفي قول عنه، والشافعي؛ وقال أحمد: لا يجزئه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
11/8/2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2012/12/06
» 10/12/2012
» 26/11/2012
»  5/12/2012
» 14-11-2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
algeel algaede2012 :: قسم المعلومات والمسابقات :: احدث المسابقات العالمية والمحليه-
انتقل الى: