فرقة الأكواريوم تقدم عرضها الأول للجمهور لمسرحية "ديالي"
قبل أن تصعد الفنانات على الخشبة لتقديم العرض الأول من مسرحية "ديالي"، كانت الضجة قد قامت حول عمل خرق المحرمات في المغرب بشكل غير مسبوق.
فكرة هذا العمل، مقتبسة من المسرحية الأمريكية "مونولوغ المهبل" ، اشتغلت عليها فرقة الأكواريوم بعقد لقاءات مع أكثر من 200 امرأة روت تفاصيل مختلفة تخص علاقتهن بجسدهن و بعضوهن الجنسي.
نعيمة زيطان مخرجة المسرحية قالت إن المسرحية لا تتميز بموضوعها فقط، وإنما باختيارها الاشتغال على اللغة وتقديم اسماء عديدة للعضو الجنسي للمرأة، بالفصحى وبالعامية.
فريدة بوعزاوي إحدى بطلات المسرحية قالت إن العرض الأول للمسرحية، شهد حضور أكثر من 300 متفرج صفقوا بشدة لهذا العمل المسرحي واعتبروه شجاعا بكل المقاييس.
الصحافة بدورها استبقت الحدث وتطرقت عناوينها لموضوع المسرحية واختلفوا في ذلك بين مؤيد لطرحها ومعارض لما جاءت به
مصطفى الطالب ناقد فني قال إن العرض الذي شهده المركز الثقافي الفرنسي ليس سوى الأول في سلسلة عروض ستشهدها مسارح صغيرة، في ظل وعي المخرجة بأن مسرحية "ديالي" ليست من النوع الممكن عرضه في المسارح الكبرى، وإنما في فضاءات صغيرة، تنشد تحريك المسكوت عنه وخلق جدل يكسر "التابوهات" -المحرمات- داخل المجتمع.
"ديالي" أو العضو الجنسي الأنثوي عنوان مسرحية في المغرب
المغرب